10 أسباب للدراسة في تركيا
1-فرص جودة التعليم العالي
تحتل تركيا المرتبة الثانية في العالم بنسبة الوصول إلى التعليم العالي الذي يبلغ 94,2 %. وتقوم تركيا التي تحتل موقعها في منطقة التعليم العالي الأوروبية بتنفيذ مشروع بولونيا بطريقة مثالية؛ حيث حصل تقريربولونيا الخاص بتركيا على مستوى 5 من 5. ولهذا السبب فإن الشهادة التي تحصلون عليها من أي جامعة في تركيا معترف فيها في جميع البلدان الأوروبية. كما يتم تطبيق تحويل الرصيد الأوروبي (ECTS) بسائر متطلباته ومنح جميع الطلاب ملحق الشهادات. بالإضافة إلى ذلك ، تعد تركيا واحدة من أنجح الدول المشاركة في برامج التبادل إيراسموس + . بالإضافة إلى إيراسموس ، هناك العديد من برامج التبادل في تركيا ، مثل مولانا ، الفارابي ، والتي تدعم حركة الطلاب والمحاضرين.
2-تنوع الجامعات والبرامج
تمتلك تركيا، بعدد سكانها البالغين 82 مليون نسمة، على 206 جامعة. ويصل عدد الطلاب إلى مايقارب 8 ملايين. وبهذا العدد من الطلاب، تعد تركيا الدولة الأولى التي تضم العدد الأكبر من الطلاب في مجال التعليم العالي في أوروبا.ويوجد ما مجموعه 58.092 برنامجاً مختلفاً في الـ 206 جامعة. وفي مثل هذا التنوع ، ستجد لنفسك بالتأكيد جامعة وبرنامجاً يلائمك.
3-الحياة المتعددة الثقافات
تركيا، التي إستضافت العديد من الحضارات العميقة الجذور فوق أراضيها منذ آلاف السنين، تكاد تكون مجموعة فسيفسائية من الثقافات المختلفة. وهذا البلد الذي إستضاف عدداً لا يحصى من الحضارات، يعيش فيه الجميع في جو من التسامح والأحترام تجاه بعضهم البعض. تركيا، البلد الذي يمكن لك أن تعثر على جزء من جذورك فيه، قد تقابل فيه أشخاصاً يتحدثون لغتك، بلد مثالي للطلاب مع بيئته الهادئة والآمنة.
4-الجمال الطبيعي
تتمتع تركيا التي تشهد سنوياًأربعة فصول، بسمعة لجمالها الطبيعي في جميع أرجاء العالم. يمكنك الإستمتاع بمزاولة السباحة والرياضات المائية في البحار التي تحيط بتركيا، ويمكنك التزلج في الجبال في العديد من المدن، كما يمكنك ركوب الرمث في الأنهار وإختبار العديد من النشاطات الرياضية العنيفة. ستشعر وكأنك في رحاب الجنة في تركيا حيث هناك الجمال الساحر اللامحدود بمناظرها الطبيعية.
5-التراث التاريخي والثقافي
استنادًا إلى تاريخها طويل ، توجد الآلاف من المعالم والآثار التاريخية والثقافية في تركيا ، والعديد منها محمي كتراث اليونسكو الثقافي. وستشعر بالرغبة في مشاهدة و تتبع الآثار التي ستقابلها كثيرًا في حياتك اليومية!
6-بلد صديق للطلاب
تركيا، التي توجد جامعة واحدة على الأقل في كل مدينة من مدنها، بلد صديق للطلاب بكل معنى الكلمة! إن الأندية الإجتماعية والفرق الرياضية والنشاطات الثقافية في كل جامعة تقوم بتوثيق العلاقات بين الطلاب وتجعل المسافات الجغرافية البعيدة قريبة من بعضها البعض. ولدى وصولكم إلى تركيا سوف ترون بأن أكثر الأماكن نشاطاً وحيوية في المدينة هي الأماكن التي يرتادها الطلاب. وتعيش المدن في تركيا لمدة 24 ساعة في اليوم بفضل المقاهي والمطاعم والمكتبات التي يرتادها الطلاب.
7-الشعب التركي المضياف
إن ضيافة الشعب التركي إسطورية في جميع أنحاء العالم.ولدى طلبك المساعدة كطالب، فإن الناس سيبذلون كل ما بوسعهم لتقديم المساعدة بصداقة وإخلاص. سوف يرحب بك الأتراك كضيف وسوف يبذلون كل ما بوسعهم من أجل جعلك سعيداً. وكن على ثقة بأنك لن تفتقد بيتك هنا.
8-الحرم الجامعي التكنولوجي الحديث
بغض النظر عن أي من الجامعات الـ 206 التي تذهب إليها ، فإنك سوف تعيش حياة جامعية حديثة ومريحة ومجهزة بأحدث التقنيات.
9-ظروف معيشية سهلة
تكاليف المعيشة في تركيا هو في مستوى أكثر ملائمة من كثير من البلدان. يمكنك تلبية إحتياجاتك المختلفة مثل الإقامة والطعام والمشروبات والترفيه بأسعار معقولة. يمكنك الإقامة في مساكن الطلبة داخل الحرم الجامعي أو بالقرب منه ، أو استئجار منزل مقابل إيجار معقول.وإضافة إلى ذلك، أياً كانت واسطة النقل التي تختارها كطالب فسوف تكون قادراً على شراء التذاكر بسعر منخفض أو يمكنك مشاهدة الأفلام في السينما بسعر أرخص.
وتركيا بلد سهل الوصول إليه، حيث تقع تركيا بين بلدان آسيا الوسطى وأوروبا. أيًا كانت الطريقة التي تختارها لإكتشاف تركيا ، التي تستضيف عددًا لا يحصى من الأماكن الجذابة ، يمكنك الوصول إلى المكان الذي تريده بسرعة وبكل راحة.
10-فرص تعلم اللغة التركية
إن العديد من البرامج في الجامعات في تركيا هي باللغة الإنجليزية. وإلى جانب ذلك ، يمكنك أيضًا تعلم اللغة التركية التي هي اللغة الخامسة الأكثر تحدثًا في العالم. يمكنك الحصول على فرصة لتعلم لغة جديدة في الدورات التركية التي تقدمها لك جامعتك ، ويمكنك أن تصبح صديقًا لأشخاص من العديد من الثقافات المختلفة.